شفاء العليل
شفاء العليل
الباب الأول في الأمور المُسَهِّلة في أمور الدنيا
فَمِنْ ذلك الحيلة في تسهيل الرزق، وهي تقوى الله عز وجل، قال الله تبارك تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَخْرَجاً من مهمات الدنيا ومن غَمَرَاتِ الموت ومن شدائد يوم القيامة».
وقالى سبحانه وتعالى:ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً}؛ أي يسهل عليه أمر الدنيا والآخرة.
وقال تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب}؛ يعني يبارك له في رزقه.
وقال تعالى:ومن يتوكل على الله فهو حسبه}؛ أي كافيه.
ومن ذلك كثرة الاستغفار آناء الليل وأطراف النهار، وقول سيِّد الإستغفار ـــ الذي يأتي ذكره في الباب الثالث ـــ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لَزِمَ الاستغفار جعل الله له من كل هَمَ فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب».
ومن ذلك الوضوء لكل حَدَثٍ، قال ابن سلام رضي الله عنه: وجدتُ في بعض ما أنزل الله تعالى: أنّه مَنْ تَوضَّأ لكل حَدَث، ولم يكن دَخَّالاً على النساء في البيوت، ولم يكسب مالاً بغير حق رُزِقَ من الدنيا بغير حساب.
والصَّلوات الخمس إذا أُقيمت في جماعة بحضور قلب، وخشوع وطمأنينة وتعديل الأركان، قال الله تبارك وتعالى: وأْمُرْ أهلَكَ بالصلاة واصطبِرْ عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك والعاقبة للتّقوَى}، .
الباب الثاني في الأمور المخلِّصة من مواقف الآخرة
أما الحيلة من سَكَرَاتِ الموت فقراءة سورة (ق).
وأما الحيلة من عذاب القبر: فكثرة التسبيح والقراءة والوضوء والصدقة والصلوات الخمس، فهي تضيء القبر وتوسِّعُهُ مَدَّ البَصَرِ. واللاتي هي سبب عذابه البول والكذب والنميمة والخيانة وغيرها من المعاصي ، فمن ترك ذلك لله فعسى أن يكون قبره روضة من رياض الجنة، وتكون الضَّمَة كضمة الأم لولدها.
والحيلة في جواب الملكَيْن: قراءة سورة المُلْكِ.
والحيلة في النجاة من العرق يوم القيامة، الجلوس عند العلماء وخدمتهم ومحبتهم وعمارة المساجد وحفر الآبار والأنهار.
والحيلة في الصراط: أن يكون حَسَنَ الظَّنِّ بالله تعالى، وأن يُكِثر الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ، وأن يكثر من ذكر الله
الباب الثالث في أحاديثَ مُلْتَقَطَةٍ من الصحيحين أو مِنْ أحدهما لا ينبغي للعاقل أن يغفُل عنها،
نسأل الله التوفيق لاستعمالها بِمَنِّه وكرمه.
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قال لا إلـٰه إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم ـــ (مائة مرة) كانت له عدل عشر رقاب، وكتب له مائة حسنة، ومُحِيَتْ عنه مائة سيئة، وكانت له حِرْزاً من الشيطان يومَه ذلك حتى يُمْسِيَ، ولم يأتِ أحد بأفضل مما جاء به إلا أحدٌ عمل أكثر من ذلك».
وفيهما أيضاً عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حُطَّتْ عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».
وفيهما عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدُلُّكَ على كلمة من كنزٍ من كنوز الجنة؛ فقلت: بلى يا رسول الله فداك أبي وأمي، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله».
وفيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمٰن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم».
وفي صحيح مسلم رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إلـٰه إلا الله والله أكبر أحَبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس».
وفيه أيضاً عن سَمُرَة بن جُنْدَب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحَبُّ الكلام إلى الله أربعُ: سبحان الله والحمد لله ولا إلـٰه إلا الله والله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت
وفي صحيح البخاري عن شَدَّادِ بن أَوْسٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سيد الإستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إلـٰه إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوءُ بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن قالها من النهار موقناً بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقنٌ بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة».
فينبغي المواظبة على هذه الأذكار في كل ساعة وفي أول النهار وآخره أحَب.
شفاء العليل
فَمِنْ ذلك الحيلة في تسهيل الرزق، وهي تقوى الله عز وجل، قال الله تبارك تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَخْرَجاً من مهمات الدنيا ومن غَمَرَاتِ الموت ومن شدائد يوم القيامة».
وقالى سبحانه وتعالى:ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً}؛ أي يسهل عليه أمر الدنيا والآخرة.
وقال تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب}؛ يعني يبارك له في رزقه.
وقال تعالى:ومن يتوكل على الله فهو حسبه}؛ أي كافيه.
ومن ذلك كثرة الاستغفار آناء الليل وأطراف النهار، وقول سيِّد الإستغفار ـــ الذي يأتي ذكره في الباب الثالث ـــ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لَزِمَ الاستغفار جعل الله له من كل هَمَ فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب».
ومن ذلك الوضوء لكل حَدَثٍ، قال ابن سلام رضي الله عنه: وجدتُ في بعض ما أنزل الله تعالى: أنّه مَنْ تَوضَّأ لكل حَدَث، ولم يكن دَخَّالاً على النساء في البيوت، ولم يكسب مالاً بغير حق رُزِقَ من الدنيا بغير حساب.
والصَّلوات الخمس إذا أُقيمت في جماعة بحضور قلب، وخشوع وطمأنينة وتعديل الأركان، قال الله تبارك وتعالى: وأْمُرْ أهلَكَ بالصلاة واصطبِرْ عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك والعاقبة للتّقوَى}، .
الباب الثاني في الأمور المخلِّصة من مواقف الآخرة
أما الحيلة من سَكَرَاتِ الموت فقراءة سورة (ق).
وأما الحيلة من عذاب القبر: فكثرة التسبيح والقراءة والوضوء والصدقة والصلوات الخمس، فهي تضيء القبر وتوسِّعُهُ مَدَّ البَصَرِ. واللاتي هي سبب عذابه البول والكذب والنميمة والخيانة وغيرها من المعاصي ، فمن ترك ذلك لله فعسى أن يكون قبره روضة من رياض الجنة، وتكون الضَّمَة كضمة الأم لولدها.
والحيلة في جواب الملكَيْن: قراءة سورة المُلْكِ.
والحيلة في النجاة من العرق يوم القيامة، الجلوس عند العلماء وخدمتهم ومحبتهم وعمارة المساجد وحفر الآبار والأنهار.
والحيلة في الصراط: أن يكون حَسَنَ الظَّنِّ بالله تعالى، وأن يُكِثر الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ، وأن يكثر من ذكر الله
الباب الثالث في أحاديثَ مُلْتَقَطَةٍ من الصحيحين أو مِنْ أحدهما لا ينبغي للعاقل أن يغفُل عنها،
نسأل الله التوفيق لاستعمالها بِمَنِّه وكرمه.
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قال لا إلـٰه إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم ـــ (مائة مرة) كانت له عدل عشر رقاب، وكتب له مائة حسنة، ومُحِيَتْ عنه مائة سيئة، وكانت له حِرْزاً من الشيطان يومَه ذلك حتى يُمْسِيَ، ولم يأتِ أحد بأفضل مما جاء به إلا أحدٌ عمل أكثر من ذلك».
وفيهما أيضاً عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حُطَّتْ عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».
وفيهما عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدُلُّكَ على كلمة من كنزٍ من كنوز الجنة؛ فقلت: بلى يا رسول الله فداك أبي وأمي، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله».
وفيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمٰن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم».
وفي صحيح مسلم رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إلـٰه إلا الله والله أكبر أحَبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس».
وفيه أيضاً عن سَمُرَة بن جُنْدَب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحَبُّ الكلام إلى الله أربعُ: سبحان الله والحمد لله ولا إلـٰه إلا الله والله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت
وفي صحيح البخاري عن شَدَّادِ بن أَوْسٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سيد الإستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إلـٰه إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوءُ بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن قالها من النهار موقناً بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقنٌ بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة».
فينبغي المواظبة على هذه الأذكار في كل ساعة وفي أول النهار وآخره أحَب.